Recherche

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

نصائح مهمة لتنجح في اجتياز مباريات التوظيف بالمغرب

نصائح مهمة لتنجح في اجتياز مباريات التوظيف بالمغرب


لقد أضحى هاجس الحصول على وظيفة هو الشغل الشاغل بل لعلي أقول الفكرة المسيطرة الوحيدة التي تؤرق نوم أغلب شباب المغرب وتجعل من أيامهم عذابا لا سعادة. و لكن هل إشهار الراية البيضاء و اتباع سياسة النعامة هو الحل الوحيد المتبقي لنا. أبدا، فلم نعتد (نحن المغاربة) خصوصا نحن الشباب أن نعتمد الاستسلام خيارا.بل لطالما كان الصبر و المثابرة من بين أهم صفاتنا ومتجدرا في كفاحنا.لذلك كان عليا أن نبحث عن أسباب النجاح بغض النظر عن الأمور الأخرى كالمحسوبية و الزبونية و الرشوة و أساب أخرى لا علم لنا بها. فوالله لقد صادفنا مباريات لم نفهم نوعية المعايير التي اعتمدت لإنجاح أشخاص و إقصاء آخرين. ومن خلال ما سبق و بعد أن اجتزت أغلب المباريات المتوفرة في المغرب أردت أن أطلع الجميع عن خلاصة هذه التجربة و التي أصدقكم القول قد كانت من بين أهم العوامل التي ساهمت في تكوين شخصيتي الحالية و ما أنا عليه الآن
فعوامل النجاح في المباريات الوطنية نوعان 
النوع الأول يتلخص في الزبونية و المحسوبية و الرشوة و الحظ
أما النوع الثاني فهو ما يمكننا التحكم فيه ويتلخص في الأشياء التالية
- ضبط اللغة الفرنسية ( لهذا كان لزاما على الجميع أن يتعلم هاته اللغة حتى و إن اضطر إلى عمل دروس دعم و تقوية على حسابه الخاص)
- إنعاش و تقوية الثقافة العامة في جميع المجالات ( فالكتب التي نقرأها خلال الدراسة الجامعية لا توفر لنا شيئا من الثقافة سوى في مجال معين) لذلك كان من الضروري إعطاء دفعة قوية لثقافتنا العامة وذلك بتصفح أهم الجرائد المحلية و قص أبرز المواضيع المتوفرة فيها و إنشاء ملف جامع لهاته المواضيع نرجع لها كلما دعت الضرورة
- التحضير الجيد و الكافي سواء في المعلومات أو في المدة الزمنية فليس من المعقول أن نجتاز مبارات بها 3 مراحل ومدة استعدادنا هي يوم واحد فحتى المالاكمين و الر ياضيين بصفة عامة يستعدون لأيام و شهور عديدة وذلك لاجتياز مباراة وحيدة فقط.
- التعامل مع الامتحانات الشفوية ببساطة و عفوية و عدم اتخاذ شخصية أخرى ليست بشخصيتنا الأصلية طمعا منا بإعطاء اللجنة نظرة جيدة عنا بل كونوا كما اعتدتم وتصرفوا بعفوية فأغلب المقابلات الشفوية الناجحة هي في أغلبها من يدور الحديث خلالها عن مواضيع خارجة عن الدراسة وتكون الابتسامة هي الطابع المسيطر فيها فاجعلوا من الابتسامة عاملا لنجاحكم و استمالة أعضاء اللجنة
- و أخيرا وكلما كنتم على أبواب اجتياز مباراة من المباريات الوطنية فلتعلموا أن التوفيق من الله و أنه لن يكون لكم إلا ما كتب عليكم و أن الله لا ينسى عبدا من عباده حتى الضالين منهم.
و دعواتنا بالتوفيق للجميع

0 commentaires:

إرسال تعليق